المنتخب الليبي لكرة القدم

اللقب فرسان المتوسط ( آحفاد المختار )
البلد ليبيا
الإتحاد الإتحاد العام الليبي لكرة القدم
كونفدرالية الكاف
الملعب الرئيسي ملعب طرابلس

الطاقم و اللاعبون
المدرب عبد الحفيظ أربيش
الكابتن أحمد سعد
الهداف فوزي العيساوي
الآكثر مشاركة سمير عبود

مراتب
تصنيف الفيفا 39 ( يوليو 2012 )
أعلى مرتبة 46 ( 11 آبريل 2012 )
أدنى مرتبة 187 ( 16 يوليو 1997 )
المباراة الدولية الآولى علم ليبيا ليبيا 2-10 علم المملكة المصرية مصر 1953
أكبر فوز علم ليبيا ليبيا 21 _ 0 علم سلطنة عمان سلطنة عمان 1966
أكبر خسارة علم ليبيا ليبيا 2_10 علم المملكة المصرية مصر 1953

كأس الآمم الآفريقية
المشاركات 4 أول مرة عام 1982
أفضل نتيجة مركز الوصيف 1982

الزي الرسمي


السيرة الذاتية لمنتخب ليبيا


هو فريق وطني لكرة القدم من ليبيا و المسؤول عنه هو الإتحاد الليبي لكرة القدم لم يصل المنتخب الليبي إلى نهائيات كأس العالم وتأهل لكأس آفريقيا للأمم ثلاث مرات إحداها في عام 1982 و إحتل المركز الثاني في نفس السنة التي إستضافت ليبيا البطولة و الثانية في عام 2006 وكانت هي المرة الآولى التي يتأهل فيها المنتخب الليبي من دون أن تكون ليبيا المستضيفة وفشل في التأهل عن مجموعته و الثالثة عام 2012 كما حصل المنتخب الليبي على مركز الوصيف في كأس الأمم العربية عام 1964 و أصبح المنتخب الليبي عضواً في الإتحاد الآفريقي منذ عام 1965 و عضواً في إتحاد UNAF منذ أن تأسس عام 2005 وقدم المنتخب الليبي عروضاً رائعة في بطولة كأس آفريقيا للأمم عام 2012 بقيادة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا و سجلوا أول فوز لهم في البطولة خارج الديار في مباراته الآخيرة ضد منتخب السنغال مما جعله يحتل مراكز متقدمة في تصنيف الفيفا وصل إلى المركز 46 في آخر تصنيف في شهر نيسان ..





تاريخ المنتخب الليبي





تشكل المنتخب الليبي لأول مرة عام 1918 غير أنه لم يلعب أي مباراة رسمية حتى 3 آغسطس عام 1953 عندما هزم منتخب فلسطين 5_2 في دورة الألعاب العربية الآولى التي أقيمت في الآسكندرية وكان السيد " مسعود الزنتوني " يتولى إدارة المنتخب آنذاك وكان اللاعب الليبي " مختار الغناي " أول لاعب يسجل في مباراة دولية رسمية و أول مدير فني آجنبي يتولى تدريب المنتخب الليبي هو " جيمس بينجهام " عام 1961 في الدورة العربية الثالثة وشارك المنتخب الليبي لأول مرة في بطولة كأس العرب الثانية عام 1964 التي أقيمت في الكويت وكان أول لاعب ليبي يسجل للمنتخب الوطني في مباراة دولية ودية هو " مصطفى مكي " عام 1953 في مباراة أقيمت قبل بداية دورة الألعاب العربية كما كانت مشاركته الآولى في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الآولمبية عام 1967 حيث لعب مباراته الآولى ضد منتخب النيجر في " مكسيكو سيتي " في محاولة للتأهل للبطولة عام 1968 ..





كأس العالم









شاركت ليبيا لأول مرة في تصفيات كأس العالم عام 1970 ولعب المنتخب الليبي أول مباراة له أمام منتخب آثيوبيا يوم 26 /1/1969 وفاز بهدفين نظيفين ليفقد مباراة الإياب بنتيجة 5_1 وودع البطولة من الجولة الآولى وكانت المرة الثانية عام 1976 ضمن التصفيات المؤهلى لمونديال الآرجنتين عام 1978 حيث لعب المنتخب الليبي مباراته الآولى ضد المنتخب الجزائري الذي فاز في مباراة الذهاب 1_0 وتعادل في الإياب ليخرج فرسان المتوسط بنيران صديقة وفي عام 1980 و لإسباب سياسية إنسحب المنتخب الليبي أو إجبر على الإنسحاب من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في تلك السنة وكان قد لعب مع المنتخب الغامبي وفاز بــ 2_1 وخطف ورقة الترشح بتعادل سلبي في الإياب و أصدر الإتحاد الدولي لكرة القدم قراراً إعتبرته ليبيا ظالماً يقضي بلعب المباراة المقبلة مع منتخب مصر بملعب محايد ووقع الإختيار على إيطاليا فقررت ليبيا الإنسحاب و تحطيم آمال الليبيين في الوصول إلى نهائيات كأس العالم وفي عام 1986 كان المنتخب الليبي الأقرب للتأهل للنهائيات في التي اقيمت في المكسيك حيث تأهل إلى الدور الثاني بعد إنسحاب منتخب النيجر وفاز في المباراة الآولى على منتخب السودان برباعية نظيفة في لقاء الإياب وتعادل مع غانا ليحسم الأمر بركلات الترجيح و فاز على المغرب في لقاء الإياب و تأهل الجار بفارق الآهداف وضاع حلم فرسان المتوسط للوصول إلى النهائيات ومن جديد قرار الإنسحاب يبعد المنتخب الليبي عن تحقيق حلمه في الوصول إلى النهائيات عام 1988 عندما واجه منتخب بوركينا فاسو و هزمه بثلاثية نظيفة وخسر لقاء الإياب بــ 2 لصفر و تأهل منتخبنا الوطني بفارق الأهداف وخسر مباراته أمام ساحل العاج وفي المباراة التي كان سيواجه فيها المنتخب الجزائري أعلن الإتحاد الليبي لكرة القدم إنسحابه من التصفيات ولم يشارك المنتخب الليبي في تصفيات كأس العالم عامي 1994 و 1998 و شارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في كوريا و اليابان ووصل المنتخب الليبي للدور الثاني على حساب منتخب مالي 4_3 في مجموع المبارتين ولم يحقق سوى تعادلين و 6 خسائر في 8 مباريات وفي عام 2006 تأهل منتخب ليبيا لدور المجموعات و حقق ثلاث إنتصارات و ثلاث تعادلات و تلقى أربعة هزائم وبهذه النتائج عجز فرسان المتوسط عن تحقيق حلم الليبيين ..







كأس الآمم الآفريقية

جمهورية ليبيا العربية 2012





ليبيا 1982

كانت هذه البطولة الكبيرة التي أقيمت في ليبيا عام 1982 و تأهل منتخب ليبيا تلقائياً بإعتبار ليبيا الدولة المستضيفة وجاءت في مجموعة واحدة مع آقوى المنتخبات على الساحة الآفريقية منتخب غانا و الكاميرون و تونس وفي المباراة الإفتتاحية إستطاع أن يفرض كلمته داخل الملعب غير أن المباراة إنتهت بالتعادل الإيجابي مع منتخب غانا 2_2 و فاز على تونس 2_0 و تعادل سلبياً مع الكاميرون فإستطاع خطف نقطة ثمينة جعلته في المركز الآول في مجموعته وفي الدور نصف النهائي واجه منتخب زامبيا وتغلب عليه بهدفين لهدف ليتوجه إلى مباراة الحلم و التاريخ يوم 19 مارس وقابل الطموح الغاني الذي لم يكن بالضيف السهل و إستطاع أن يتعادل معه ليصل بالمباراة إلى ركلات الترجيح التي حطمت بها غانا طموح المنتخب الليبي
مصر 2006

شهدت هذه البطولة عودة المنتخب الليبي إلى الساحات الكروية الدولية حيث تأهل المنتخب الليبي لنهائيات كأس الأمم الآفريقية التي أقيمت في مصر بعد تعادله سلبياً مع منتخب السودان و جاءت ليبيا في المجموعة الآولى مع مصر الدولة المضيفة و كوت ديفوار و المغرب وخسر المنتخب الليبي أمام مصر 3_0 و ساحل العاج 2_1 و تعادل سلبياً مع منتخب المغرب لينهي هذه الجولة في آخر الترتيب وخرج من الدور الأول .

السنوات الآخيرة


أصبح المدرب التونسي فوزي البنزرتي مدرباً للمنتخب الليبي عام 2006 إلا أنه فشل في قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس الأمم الآفريقية 2008 على الرغم من وقعه في مجموعة سهلة نوعاً ما كــ إثيوبيا و ناميبيا و الكونغو الديمقراطية و تلقى خسارة في أول مباراة له منعته من التأهل وكان التحدي الحقيقي بالنسبة لليبيين التأهل لنهائيات كأس الأمم الآفريقية 2010 حيث لاحقه سوء الحظ ليقع في مجموعة صعبة مع ليسوتو و الغابون و غانا خسر مباراته الآولى ضد غانا و فاز في 4 مباريات على التوالي منتخب الجابون و ليسوتو في مبارتين و غانا داخل الأرض و إحتل صدارة المجموعة قبل الجولة الآخيرة التي جمعته بمنتخب الغابون خرج المنتخب الليبي بعد خسارته مباراته الآخيرة بفارق الآهداف وكانت لدى ليبيا فرصة للعودة و التخلص من سوء الحظ الذي يلازمها خلال التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 حيث تمكن فرسان المتوسط من الفوز على مصر و تونس و المغرب وخسر أمام الكونغو و تعادل مع غانا و زيمبابوي و تمت إقالة المدرب البنزرتي و عين الصربي " برانكو سميليانيتش " خلفاً له في قيادة الفرسان في 13 ديسمبر و في يوليو 2010 تم تعيين المدرب البرازيلي " ماركوس باكيتا " مديراً فنياً للمنتخب الليبي ووقع على عقد لمدة 4 سنوات ...



ليبيا بعد إنتهاء عهد المقبور


لعب المنتخب الليبي مباراته الآولى بعد معركة تحرير طرابلس ( نهاية حقبة من الظلم و الإستبداد ) في 3 سبتمبر 2011 بالزي الرياضي الجديد الذي يحمل شعار علم إستقلال ليبيا و علم الحرية و الكرامة وفي أول مبارياته التي كانت ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آفريقيا فاز المنتخب الليبي على موزمبيق ف1_0 بهدف تاريخي سجله اللاعب ربيع اللافي كما فاز في وقت سابق على جزر القمر بـــ 3_0 في مالي حيث لعب المنتخب الليبي مبارياته خارج الأرض بسبب الحرب التي آطاحت بالمقبور و أزلامه وقبل المباراة الآخيرة أمام منتخب زامبيا صرح المدرب البرازيلي " ماركوس باكيتا " بأن المنتخب لا يلعب فقط من أجل النجاح ولكن من أجل تحقيق كل جديد وكانت المباراة يوم 8 آكتوبر 2011 و إنتهت بالتعادل السلبي الذي كان كافياً لتأهل المنتخب الليبي و في نوفمبر 2011 سافر المنتخب الليبي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليلعب مباراة ودية ضد منتخب روسيا البيضاء التي نظمتها ونقلتها قناة أبو ظبي الرياضية وحضر هذه المباراة وفد من القنصلية الليبية في دبي ..





كأس أفريقيا للأمم 2012


بعد التأهل للنهائيات وقع منتخب ليبيا في المجموعة الآولى التي ضمت منتخب غينيا الإستوائية و منتخب زامبيا و السنغال وواجه المنتخب الليبي مهمة صعبة بقيادة باكيتا خاصة بعد الظروف التي عانت منها ليبيا طيلة آشهر من الحرب التي أرهقت ودمرت كل شئ وسعى فرسان المتوسط إلى كتابة سطور تاريخية في هذه المشاركة الثالثة للمنتخب في نهائيات هذه البطولة و إفتتح مشواره مع الدولة المستضيفة في المباراة الإفتتاحية وفقد نتيجة المباراة في الدقيقة 87 و تعادل في الثانية مع زامبيا 2_2 في ظروف رهيبة في ملعب دي باتا و حقق فوز مهم على السنغال 2_1 وكان أول فوز له في هذه البطولة منذ 30 عام و عاد إلى ليبيا برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات .. كانت هذه التجربة مهمة للمنتخب الليبي وبالرغم من أنها في ظروف إستثنائية إلا أنه كان في مستوى جيد نوعاً ما خاصة لو نظرنا إلى السلبيات التي عانى منها المنتخب الليبي ...









منقوووول